بسمة رفعت
بسمة رفعت


بعد ذكرها في «الاختيار 2».. تعرف على نهاية طبيبة شاركت في اغتيال النائب العام

إسلام دياب

الأحد، 02 مايو 2021 - 12:27 ص

أثار ظهورها في مسلسل الاختيار 2 التساؤل عن الطبيبة التي شاركت مع زوجها في حادث اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، يوم 29 يونيو 2015، بعد أن أعلن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية السابق، القبض على 53 إرهابيًا مشتركين في الحادث ما بين منفذ ومخطط أو من وفر مأوى لهؤلاء العناصر وأمدهم بالمال.

وجاء من بين المقبوض عليهم التكفيرية بسمة رفعت، وزوجها ياسر الذي نقل المنفذين إلى مكان الحادث بمصر الجديدة، قبل يوم واحد من التنفيذ، واعترفت بسمة في التحقيقات أنها طبيبة، وانضمامها وزوجها ياسر إلى جماعة الإخوان، واعتناقها الفكر التكفيري القائم على محاربة الجيش والشرطة، والسعي في الاشتراك في العمليات الإرهابية، واعترفت بتقديمهما إعانات وتسهيلات لأعضائها، وبمشاركتهما بتجمهرات الجماعة بمحافظة الجيزة، التي أعقبت فض اعتصامي الجماعة المسلحين بـ«رابعة والنهضة»، وبإمدادهما محبوسين من أعضاء الجماعة بأموال تلقياها من الارهابي الهارب يحيى موسى، وبتواصلها وزوجها مع «موسى» عبر برنامجي «لاين» و«VPN» باستخدام أسماء حركية، حيث كان يحول لها أموالا من الخارج عن طريق أحد البنوك، وكانت تتولى هي توفير المقرات والإمدادات للعناصر الإرهابية، وفي عام 2017، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار حسن محمود فريد، حكمًا بمعاقبتها بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض، ليصبح نهائيًا وباتا غير قابل للطعن عليه.

اقرأ أيضا| رامز أيوب: عايشت شخصية طالب الهندسة الإخواني في «الاختيار 2» 

جاء مسلسل الاختيار 2، ليعيد إلى أذهان المشاهدين شخصية الإرهابي أشرف علي حسين الغرابلي، أحد عناصر أنصار بيت المقدس الإرهابي، والمسؤول عن تجنيد الراغبين في الالتحاق به، ومقاومة سلطات الدولة، وتعيد "بوابة أخبار اليوم" نشر السجل الإرهابي الحافل الخاص به الذي اشتركه فيه مع الجماعة الإرهابية.

اشتراك في اعتصام رابعة المسلح، يعد من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي والمسؤول عن العمليات بنطاق القاهرة والجيزة،  المدبر الرئيسي لحادث اغتيال العقيد محمد مبروك بالقاهرة، والمقدم طارق سامح مباشر و4 مجندين آخرين، بمرسى مطروح، والمدبر الرئيسي لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، واغتيال العقيد أشرف القزاز.

اشترك في عمليات الهجوم المسلح على دورية ونقطة أمنية بمدينة الفرافرة، وأخرى تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، وتورط في تنفيذ الهجوم على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بشارع الهرم، ومتورط في تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، ومبنى الأمن الوطني بالقليوبية، وبتاريخ 9 نوفمبر 2015، رصد ضباط الأمن الوطني تردد «الغرابلي» على منطقة المرج، للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى، ونفذت الشرطة عدة أكمنة لتطويق مساراته، وفور رصده مستقلا إحدى السيارات، اقتربت قوات الشرطة منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن مصرعه، وتم ضبط طبنجة بحوزته عيار 9 مم، وكارنيه منسوب صدوره لشركة بترول مُثبت عليه صورته الشخصية، وذلك لتسهيل انتقالاته لتنفيذ العمليات الإرهابية.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة